كسحابة مرت في يوم هادئ لتحكي لنا عن قصة زمن كان "رمز للبشرية والحضارة العظمى"
ومازالت نفحاته تهف علينا بين الحين والآخر أحيانا من الشرق وغالبآ من الغرب!! لتذكرنا بزمن كان من العصور الذهبية!!!
...لا اعلم هل أكمل بصيغة الماضي أم أتحدث بصيغة الحاضر....
""الإسلام كان ولا يزال والحمد لله..ولكن لم يزل كما كان""
فقد كان فعلآ وأصبح قولآ...عادة وأصبح تقليدآ...مبدأ وأصبح عرفآ
أصبحنا في زمن لا يطلق علينا المسلمون ولكن المؤمنون
"غالبآ"!!
أصبحنا في عهد يشبه عهد الجاهلية……
فبعدا أن كنا نتبع...أصبحنا تبع…فندخل في جحور الضبان!!!
وبعد ان كنا في راحة ومصدر الأمان أصبحنا اليوم في تعب وألم. كالقابضين على الجمر……
تناقضات مؤلمة نزلت بنا إلى الهاوية بعد أن كنا نجوم في السماء ولم يبقى منها إلا ضوئها وصورتها ..ياللخسارة..
مر الدهر وترك فوق قلوبنا ذرات الغبار الكثيرة حتى تراكمت وأصبحت ترابا يغطي أعيننا وقلوبنا عن مصدر الحق والنقاء والراحة والتميز بكل أنواعه..
ولم يترك لنا إلا ذكريات الماضي لنمجدها وها قد أتت عليها ذرات الغبار ايضآ ربما ستختفي كما الأمس……
لعل في يوم تصرخ السحابة الهادئة لتوقضنا من نومنا العميق وتغسل قلوبنا من ذرات الغبار فنتحرك من جديد ونعود لنكمل بناء صرح ا?سلام الشامخ
كما يرضى خالقنا……
وفي انتظار يوم النصر
فغدآ أجمل……